فوز ساحل العاج ومالي في كأس الأمم الأفريقية

حقق فريقا ساحل العاج ومالي لكرة القدم فوزين يوم أمس الاثنين وضعاهما في صدارة المجموعة الثانية (ب) في كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها العاصمة الغانية أكرا.

فقد فازت ساحل العاج على نيجيريا بنتيجة هدف مقابل لا شيء، لتتربع بذلك على رأس المجموعة.

وقد سجل الهدف الوحيد في المباراة لاعب ساحل العاج سولومون كالو، الذي يلعب لفريق تشيلسي الإنكليزي، وذلك عندما تخطى ثلاثة مدافعين من فريق الخصم وسدد الكرة من على بعد 15 ياردة من المرمى لتستقر في الشباك في الدقيقة 66 من المباراة.
غياب المواهب

وعلى الرغم من غياب المواهب عن تشكيلة الفريق النيجيري، المعروف بلقب "النسور الخارقة"، فقد كان أمام المنتخب فرص لتعديل النتيجة من خلال اللاعب أوبافيمي مارتينز الذي سدد كرة مباشرة على مرمى فريق ساحل العاج في الشوط الأول من المباراة دون أن يوفق بالتسجيل.

وبدا مارتينز اللاعب الأخطر في صفوف المنتخب النيجيري، على الرغم من أن معظم الجهود التي بذلها طيلة المباراة كانت تنتهي إلى تسديدات على المرمى من مسافات بعيدة.

أما اللاعب تايي تايوو فقد أضاع فرصة أخرى للفريق النيجيري عندما ارتدت كرته من العارضة من ضربة حرة التي سددها.

وقد قام مدرب نيجيريا بمسعاه الأخير عندما أقدم على استبدال مارتينز بآيوديلي ماكينوا، ولكن أداء فريقه بقي ضعيفا ولم يستفد من التعديل في تغيير نتيجة المباراة.

ويقول مراسلنا في غانا ابراهيم الجارحي إن النقاد يعتبرون هذه النتيجة مقدمة لفوز ساحل العاج بالبطولة حيث كانت نيجيريا المرشح الأول وربما الوحيد القادر على التصدي لها في المجموعة الثانية.
مالي وبنين
فريدريك كانونت
سجل لمالي في الدقيقة 49 من المباراة لاعب الهجوم فريدريك كانونت وذلك من ضربة جزاء

أما فريق مالي، فرغم أدائه غير المقنع، فقد أحرز ثلاث نقاط بفوزه على فريق بينين كانت كفيلة بنقله إلى صدارة المجموعة إلى جانب منتخب ساحل العاج.

فقد سجل لمالي في الدقيقة 49 من المباراة لاعب الهجوم فريدريك كانونت وذلك من ضربة جزاء جاءت بعد عرقلة لاعب بينين ألان جاسبوز للاعب مالي دراماني تراوري في منطقة الجزاء.
أفضل الفرص

وكانت أفضل فرص بينين للتسجيل من تسديدة للاعب سايداث تكوموجو رأسية مررت إليه من لاعب الجناح الأيمن للفريق في الدقيقة 15 من المباراة.

أما اللاعب مامادي سيديبي، فقد ضيَّع فرصة لتسجيل هدف ثانٍ لمالي في الدقيقة 75 من المباراة.

وقد بدأت المباراة بين فريقي مالي وبينين متأخرة بـ 15 دقيقة عن موعدها بسبب انقطاع التيار الكهربائي وانطفاء الأنوار الكاشف في الملعب، مما أدى إلى إغراق استاد سيكوندي الذي استضاف المباراة، في ظلام دامس دون ان يؤثر ذلك على معنويات وحضور مشجعي المنتخبين.

وكان مدرب فريق مالي قد أجرى تبديلا في تشكيلة الفريق إذ أخرج اللاعب تراوري وأنزل مكانه اللاعب مامادي سيديبي، وذلك في محاولة للحفاظ على تقدم الفريق.

وقد أتيحت لسيديبي فرصة كان من الممكن أن يترجمها إلى هدف ثان لفريقه، وذلك عندما راوغ مدافعين من فريق الخصم في منطقة المرمى ليسدد دون أن ينجح في إيداع الكرة الشباك.