نادى الزمالك
عدد الرسائل : 17 تاريخ التسجيل : 04/12/2007
| موضوع: حجاب المراه المسلمه الخميس ديسمبر 13, 2007 2:45 pm | |
| حجابي نعم حجابي
ولست عنه بمستغنية
أمرني به رب السماوات
ولست لربي بعاصيه
فل تقولوا عني ما شئتم
متزمتة، متخلفة
أو حتى إرهابيه
كل أوصافكم لا تساوي عندي
نظرة رضا من إلهيه
فلستم يوم الحشر ولقائه
بميسري حسابيه
ولن تجديني شيئا أقوالكم
إن نلت بشمالي كتابيه
حجابي... نعم حجابي
أيها الطامعون بجسديه
إختبؤا وراء أقنعتكم
واتهموني بالرجعية
لا وربي لن تنالوا مرادكم
فأنا بنت المغرب
المسلمة العربيةكلمات الشاعر الكبيرأحمد عمر الناصرىأختاه عزكِ في حجابكِ فاعلمي
أختاه عزكِ في حجابكِ فاعلمي *** وامضي بــعزمٍ في الطريق الأقوم لا تسمعي لدعايةٍ مسمومـةٍ *** لا تُنصــتي لربيبِ قلبٍ مظلمِ كالنخلةِ الشمَّاء أنتِ رفيعةٌ *** بل كـالثريَّا أنتِ بين الأنجم تتسامقين إلى العلا بعقيدةٍ *** وضـاءةٍ بسنى البيان المحكم أنتِ الشموخُ بحاضرٍ متطامنٍ *** تدعـوكِ أمتكِ الرؤومِ فأقدمي أختاه : أبواقُ الضـلالِ كثيرةٌ *** في الغـرب أو في شرقنا المستسلم يدعون للتحرير ! دعوىً فجةً *** وشعارهم : لابد أن تتقدمي !! وشعارهم : حتّامَ أنتِ حبيســةٌ *** في قبضةِ " السربال " لا تتظلمي ؟! دعوىً ورب البيت يجثمُ حولَها*** حقــدٌ دفينٌ في فؤاد المجرم دعوىً يباركها الصليبُ وتنتشي *** طرباً لـها نفسُ الرعين الأشأم ويصوغ إخوانُ القرود بيانَها *** ويبارك البُلهاءُ قولَ الأجذم يشدو بها الإعلام في ساحاته *** ويلوكها بلسان وغدٍ معجم عَبرَ الصحافة ينفثون سمومهم *** ويصفّقون لقـولةِ المتهجّم (وظِلالهم)أضحت ضلالاً بيّناً *** صيغت بحقدٍ ظاهرٍ لم يُكتم يا بنت عائشةٍ وبنــت خديجةٍ *** يا مــن لأمتنا العظيمة تنتمي قولي لهم : كفّوا العواء فإنني *** بعقيـدتي أسمو برغم اللّوَّم عزّي حجابي ! ما ارتضيتُ بغيره *** عجبـاً لمن هزؤوا بعزّ المسلم أختاه : قولي للتي خُدعت بهـم *** وتشرّبـت سَفَهاً زُعافَ الأرقم ما كلّ ذي نصحٍ يريد بنصحه *** خيراً ولو ألوى بكفّ المُقسم قولي لها:خدعوكِ حين تظاهروا *** بعبارةٍ معســـولةٍ وتبسُّم وببهرجٍ في الزيف يضرب جذرُه *** وبدعوة (التحرير ) ليتكِ تعلمي ! في واحة الإسلام لستِ حبيسةً *** ما حالَ دينُ دون أن تتعلمي بل أنت للأجيال مدرسةٌ فلا *** تهني لما قالوا ولا تستسلمي قولي لها : عودي فأنتِ مصونةٌ *** بحجاب دينكِ يا أخية فافهمي كل المنابع قد تكدَّرَ ماؤها *** وتظلُّ صافيةً منابعُ زمزم ---------------------هكذا الحجاب شاب اعتنق الإسلام بسبب الحجاب!!التأثر بالحجاب وما يحمله من قيم نبيلة، ليس مقتصرَا على الجنس النسائي، بل يشمل الرجال أيضاَ. قامت باستضافتي إحدى المؤسسات الإسلامية لدورة تدريبية في شيكاغو، وما أن وصلت المطار إلا واستقبلني أمريكي مسلم اسمه (كريم)، ودار بيننا الحوار التالي: · سألني من أين أنت؟ - قلت أنا من الخليج العربي وتحديداً من الكويت. · بادرني قائلا: أنتم محظوظون؛ لأنكم مسلمون بالفطرة، ولا داعي ليعرفكم أحد بالإسلام؟. - أجبته قائلا: الحمد لله على نعمة الإسلام، وماذا عنك؟! · قال لقد أسلمت منذ زمن قريب ....والحمد لله. - وماذا كان سبب إسلامك؟ لاسيما وأن الإعلام الأمريكي لا يألو جهداً في تشويه صورة الإسلام؟ · أجابني قائلا: لن تصدق إن قلت لك الحجاب!! - وكيف ذلك؟ · أجاب لقد كانت حياتي مثل سائر شباب أمريكا، لا هم لنا إلا الترفيه والشرب والجنس، وكنت مراهقا أعيش صراعاَ أو خلافاَ دائماَ مع والدي كما هو حال غيري. وأضاف قائلآ: وفي أحد الأيام رأيت في الجامعة طالبة تغطي رأسها وجسمها، وكانت مختلفة عن غيرها من الطالبات، فقلت في نفسي، لماذا يلبس نساء المسلمين ذلك؟؟ وظلت صورة الحجاب وتلك الفتاة في ذهني وتولَّد لدي شعور للتعرف على الإسلام. وبعد أيام وفي إحدى المحاضرات كان لطالب مسلم (ماليزي) وطالبة مسلمة محجبة عرض موجز عن الإسلام. بعدها قمت أبحث وأقرأ عن الإسلام وأعلنت إسلامي وأنا الآن أعمل في مجال الدعوة.الحجاب.... دعوة لقيمة مفقودةإن ارتداء الحجاب في أمريكا وسيلة دعوية بالغة التأثير، حيث يرمز إلى الحشمة والعفة في بلد تموج فيه الفتن، والانفلات وانحطاط القيم والحياة الصاخبة. فالنفوس السليمة تميل إلى الستر والاحتشام وتنبذ التعري، وما يحمله الحجاب من قيم هو محل تقدير المنصفين من غير المسلمين، فهذا مثلا د. هنري ماكو وهو يهودي صهيوني - على حد وصفه لنفسه- يشيد بما يتضمنه الحجاب من قيم فضيلة، إذ يقول (لست خبيراَ في شؤون النساء المسلمات، وأحب الجمال النسائي كثيراَ مما لا يدعوني للدفاع عن البرقع أو الحجاب، لكني أدافع عن بعض من القيم التي يمثلها الحجاب لي). وهذه فتاة نصرانية فى مدينة "سياتل" أمامها المغريات كثيرة، وزخارف الحياة متنوعة لاسيما فى مجتمعها، حيث لا ضوابط أخلاقية، إلا أنها اختارت الإسلام واعتنقته، وعندما سئلت عن سبب ذلك قالت (قراري باعتناق الإسلام جاء بسبب ما رأيته من مظاهر الحشمة والحجاب والحياء بين المسلمات)(1)فتاة يهودية تتحجب.. حتى تنجو من التحرشاتطالبة يهودية في إحدى جامعات "لوس انجلوس" كانت تتعرض للمعاكسة السمجة والتحرش الفج عند ناصية يتجمع لديها شباب من الأغرار الذين لا أخلاق لهم. تحركت فيها دواعي الحركات النسائية التي تنكر على الرجال ظنهم أنهم خير من النساء وأقوى، واتخذت إجراءً توسمت فيه أنه يمحو الفوارق بينها وبين هؤلاء الرجال، فحلقت شعرها لكن النتجية لم تتغير، فالتحرشات بها لا تزال مستمرة. وأخيراَ خطر لها أن تضع غطاء رأس كالذي ترتديه الطالبات المسلمات، ومرت في نفس المكان الذى يتواجد فيه الشباب الذين اعتادوا على التحرش بها، ولكن هذه المرة -ولكونها متحجبة- لم يحاول أحد أن يتعرض لها، ومرت بكل احترام.(2) يعلم المتسكعون والعابثون باصيطاد الفتيات أن المحجبة ليس ضالتهم المنشودة، وأنهم لن يظفروا منها بشيء، فهي تجسد الحشمة التي يستحيل النيل منها، والوقار الذي لا يليق معه العبث. فالحجاب وقاية من تحرشات الماجنين، وأمان من تطاول اللاهثين وراء المتعة الحرام. الحجاب هوية شخصيةإن حجاب المسلمة -بالإضافة لكونه فريضة ربانية - فهو أبلغ رسالة دعوية وخير وسيلة للتعريف وبيان الهوية الإسلامية، تماما كما يحمل أحدنا بطاقة شخصية للتعريف به، أو جواز سفر لتحديد تبعيته لبلده فكذلك الحجاب. التقى أحد الأساتذة الأمريكان بطالبتين مسلمتين، إحداهن سافرة والثانية محجبة، فصافح الأولى وقال للثانية أعلم أنك مسلمة من ارتدائك الحجاب، وأنا احترم دينك ولن أصافحك!! فأصيبت الأولى بالصدمة. إن حجاب المسلمة في أمريكا والغرب تعبير عن الهوية الإسلامية في زمن تلوثت وتشوهت فيه الهوية لدى بعض المسلمين والمسلمات.إعلان ناجح للحجاب في جريدة نيويورك تايمزضمن استراتيجية مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية – أنشط المؤسسات الإسلامية في الولايات المتحدة- لتقوية الوجود الإسلامي في أمريكا من خلال التواصل مع الرأي العام الأمريكي، ولتصحيح صورة المسلمين، فقد قامت بنشر إعلان يسلط الضوء على الدور النشط للمرأة المسلمة المحجبة. يقول الإعلان الذي نشر في جريدة نيويورك تايمز إحدى أكبر الصحف الأمريكية -على لسان فتاة مسلمة، إنها اختارت أن ترتدي الحجاب؛ لأنه أمر مهم لعقيدتها، ولكونها فخورة بكونها مسلمة، وأن الإسلام يشجع الرجل والمرأة على الاحتشام.وهكذا نجح الأفاضل في مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) في استخدام مهارات العلاقات العامة في التخاطب مع الجمهور، وبيان مضمون ومفهوم الحجاب. وقد لقي إعلان المتحجبة وهي تقول (الحجاب هو رمز ثقتي بنفسي واحترامي لها) ردود أفعال واسعة في الساحة الأمريكية، وأشاد العديد من غير المسلمين بحشمة الفتاة المسلمة، وأن الإعلان قد ترك أثره في النفوس. [center][center]كلمة إلى بعض الرجال
§ إنها لم تفسد أكثر النساء ولم تصل إلى هذا الحد من التبرج والسفور والتهاون بدينها حجابها إلا بسبب تهاون بعض الرجال مع نسائهم واستهتارهم بدينهم وفقدهم لنخوة الرجال وغيرتهم وعدم نهيهن عن مثل هذه الأعمال.
§ فيا حسرتاه … ترى كم فقد بعض الرجال من رجولتهم حتى أصبحوا أشباه رجال لا رجالاً، فويل ثم ويل لأولئك الذين لا يعرفون كرامتهم، ولا يحفظون رعيتهم، ولا يحسنون القيام على ما استرعاهم الله من النساء، ولقد توعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من فرط في حق رعيته فقال: (ما من راع يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة)
§ فيا أيها الرجال إن أعراضكم كأرواحكم وقد فرطتم بها كثيرا، فأهملتم الرعاية، وضيعتم الأمانة، وركبتم الخطر، وإن تهلكون إلا أنفسكم وما تشعرون أفلا تعقلون وتتوبون إلى ربكم وتحفظون نسائكم.وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وسلم
[center] نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فإن إبتغينا العزة فى غير الاسلام اذلنا الله موضوعى ده بوجهو الى اجمل وارق انسانه لقلبى واتمنا انها تتعظ من هذا الموضوع اخيكم احـــــــــ فيصل ـمد [/center] [/center] [/center] | |
|