جعلت أسمك نقشاً على قلبي
تسألت كثيراً عن مفهوم السعاده
* وأين توجد
* ومتى أشعربها
* فأدركت أن لسعاده مفهوم رائع
* رأيته في ذلك القلب الذي استطاع أن يمتلكني
* ويجعلني أعيش بداخله كفراشه
* وهو البستان الذي تحيط به الأسوار من كل جانب
* ولكن الأسوار لم تكن حديد
* بل كانت أغصان الأزهار
* الخاليه تماما من الأشواك
* حتى أصبحت اشعروكأني لؤلؤه في وسط محاره
* أو كملكه تجلس على عرشها ويجلس بجوارها ذاك الملك الذي أمتلك من الحسن الكثير
* الذي جعلني اشعر عند لمس يده بالدفىء بعد البرد
* وبنظره من عينه بالأمان بعد الخوف ادركت حينها أن سعادتي ليس لها حد وكانت لها بدايه ولم اعد اعرف لها نهايه حتى أصبحت شديده الشرود يسرح خيالي فيه وهو معي
*أصبح اسمه انشوده ارددها في كل الأوقات اصبحت دقات قلبي غريبه بعض الشىء
* أحيانا تخفق بشده واشعر وكأنه سيطير مني واحيانا اشعر وكأنه سيتوقف للحظات عند سماع اسمه وأبتسم وأضطرب ولا اعرف ماذا يحل بي واتسأل في نفسي
* ماذا حل بي ولماذا كل هذا الجنون؟ هل هذا هو ما يسمى بالحب!!!!فإن كان هذا هو فكذبوا
* لأن ما بداخلي أكبر من انه يوصف بهذه الكلمه
* برغم عذوبتها وسلاستها الى انها لاتوفيك حقك
* فمن يمتلك القلب والروح والكيان كله يستحق الكثير الكثير فأنت مصدر سعادتي وبسمتي وضحكت ثغري
* ولكني لم اجد بديل لكلمة (أحبك) فقررت قولها وكتابتها
* ولكن لن اكتبها بحبر في دفتري
* ولا حتى بدمي لن يكفيني هذا بل سأنقشها وشماً على جدار قلبي
كي اموت واحيا بها
* فأنت بغيابك وحظورك سعادة لاتعادلها أي سعاده
مع حبي